يونس بن عبدالرحمان روايت کرده که :
حضرت رضا عليه السلام به اين دعا براي صاحب الامر ارواحنا فداه امر ميفرمود :
اَللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّکَ وَخَليفَتِکَ وَحُجَّتِکَ عَلي خَلْقِکَ وَلِسانِکَ الْمُعَبِّرِ عَنْکَ النَّاطِقِ بِحِکْمَتِکَ وَعَيْنِکَ النّاظِرَةِ بِإذْنِکَ وَشاهِدِکَ عَلي عِبادِکَ الْجَحْجاحِ المُجاهِدِ الْعائِذِ بِکَ الْعابِدِ عِنْدَکَ، وَأعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِکَ الَّذي لا يُضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ. وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَکَ وَآبائَهُ أئِمَّتَکَ وَدَعائِمَ دينِکَ، وَاجْعَلْهُ في وَديعَتِکَ الَّتي لا تَضيعُ وَفي جِوارِکَ الَّذي لا يُخْفَرُ وَفي مَنْعِکَ وَعِزِّکَ الَّذي لا يُقْهَرُ، وَآمِنْهُ بِأمانِکَ الْوَثيقِ الَّذي لا يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ في کَنَفِکَ الَّذي لا يُرامُ مَنْ کانَ فيهِ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِکَ الْعَزيزِ وَأيِّدْهُ بِجُنْدِکَ الغالِبِ وَقَوِّهِ بِقُوَّتِکَ وَأرْدِفْهُ بِمَلائِکَتِکَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَألْبِسْهُ دِرْعَکَ الْحَصينَةَ وَحُفَّهُ بِالْملائِکَةِ حَفّاً. اَللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَارْتُقْ بِهِ الفَتْقَ وَأمِتْ بِهِ الجَوْرَ وَأظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَزَيِّنْ بِطُولِ بِقائِهِ الْأرْضَ وَأيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَقَوِّ ناصِريهِ وَاخْذُلْ خاذِليهِ وَدَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَدَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکُفْرِ وَعَمَدَهُ وَدَعائِمَهُ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَشارِعَةَ الْبِدَعِ وَمُميتَةَ السُّنَّةِ وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبّارِينَ وَأبِرْ بِهِ الْکافِرينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ في مَشارِقِ الْأرْضِ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها حَتّي لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً وَلا تُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً. اَللَّهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَکَ وَأعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ وَأحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ وَدارِسَ حُکْمِ النَّبِيِّينَ وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحي مِنْ دينِکَ وَبُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ حَتّي تُعيدَ دينَکَ بِهِ وَعَلي يَدَيْهِ جَديداً غَضّاً مَحْضاً صَحيحاً لا عِوَجَ فيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ وَحَتّي تُنيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الْکُفْرِ وَتُوضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ، فَإنَّهُ عَبْدُکَ الَّذي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ وَاصْطَفَيْتَهُ عَلي غَيْبِکَ وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَبَرَّأْتَهُ مِنَ العُيُوبِ وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ. اَللَّهُمَّ فَإنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ وَيَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ أنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَلا أتي حَوْباً وَلَمْ يَرْتَکِبْ مَعْصِيَةً وَلَمْ يُضَيِّعْ لَکَ طاعَةً وَلَمْ يَهْتِکْ لَکَ حُرْمَةً وَلَمْ يُبَدِّلْ لَکَ فَريضَةً وَلَمْ يُغَيِّرْ لَکَ شَريعَةً، وَأنَّهُ الْهادِي الْمُهْتَدِي الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّکِيُّ. اَللَّهُمَّ اَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَاَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ وَجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْکَ الْمُمْلَکاتِ کُلِّها قَريبِها وَبَعيدِها وَعَزيزِها وَذَليلِها حَتّي تُجْرِيَ حُکْمَهُ عَلي کُلِّ حُکْمٍ وَتَغْلِبَ بِحَقِّهِ کُلَّ باطِلٍ. اَللَّهُمَّ اسْلُکْ بِنا عَلي يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدي وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمي وَالطَّريقَةَ الْوُسْطي الَّتي يَرْجِعُ اِلَيْهَا الْغالي وَيْلْحَقُ بِهَا التَّالي وَقَوِّنا عَلي طاعَتِهِ وَثَبِّتْنا عَلي مُشايَعَتِهِ وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ الْقَوَّامِينَ بِأمْرِهِ الصَّابِرينَ مَعَهُ الطَّالِبينَ رِضاکَ بِمُناصَحَتِهِ حَتّي تَحْشُرَنا يَوْمَ القِيامَةِ في أنْصارِهِ وَأعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ. اَللَّهُمَّ وَاجْعَلْ ذلِکَ لَنا خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ حَتّي لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَکَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ إلاَّ وَجْهَکَ وَحَتّي تُحِلَّنا مَحَلَّهُ وَتَجْعَلَنا في الْجَنَّةِ مَعَهُ، وَأعِذْنا مِنَ السَّأْمَةِ وَالْکَسَلِ وَالْفَتْرَةِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِکَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّکَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا فَاِنَّ اسْتِبْدالَکَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْکَ يَسيرٌ وَهُوَ عَلَيْنا کَثيرٌ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي وُلاةِ عَهْدِهِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ وَزِدْ في آجالِهِمْ وَأعِزَّ نَصْرَهُمْ وَتَمِّمْ لَهُمْ ما أسْنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ أمْرِکَ لَهُمْ وَثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ وَاجْعَلْنا لَهُمْ اَعْواناً وَعَلي دينِکَ أنْصاراً فَاِنَّهُمْ مَعادِنُ کَلِماتِکَ وَخُزّانُ عِلْمِکَ وَاَرْکانُ تَوْحِيدِکَ وَدَعائِمُ دينِکَ وَوُلاةُ أمْرِکَ وَخالِصَتُکَ مِنْ عِبادِکَ وَصَفْوَتُکَ مِنْ خَلْقِکَ وَأوْلِياؤُکَ وَسَلائِلُ أوْلِيائِکَ وَصَفْوَةُ أوْلادِ نَبِيِّکَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَکاتُهُ. مفاتيح الجنان - دعاي امام زمان عجّل اللَّه تعالي فرجه زيارت صاحب الامر عجّل اللَّه فرجه در حرم مطهّر رضوي السَّلامُ عَلَيْکَ يا صاحِبَ الزَّمان، السَّلامُ عَلَيْکَ يا خَليفَةَ الرَّحْمان، السَّلامُ عَلَيْکَ يا شَريکَ الْقُرآنِ، السَّلامُ عَلَيْکَ يا قاطِعَ البُرْهانِ، السَّلامُ عَلَيْکَ يا إمامَ الْاِنْسِ وَالْجانِّ، السَّلامُ عَلَيْکَ وَعَلي آبائِکَ الطَّيِّبينَ، وَأجْدادِکَ الطَّاهِرينَ المَعْصُومينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَکاتُه. ضياء الصالحين، ص243 دعاء فرج در زيارت مولا عليّ بن موسي الرضا عليه السلام اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي حُجَّتِکَ وَوَلِيِّکَ وَالْقائِمِ في خَلْقِکَ، صَلاةً نامِيَةً باقِيَةً، تُعَجِّلُ بِها فَرَجَهُ، وَتَنْصُرُهُ بِها، وَتَجْعَلُنا مَعَهُ في الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.
کامل الزيارات، ص517